آية عادل كانت شابة مصرية تبلغ من العمر 28 عامًا، تعمل كفنانة ورسامة. انتقلت للعيش في الأردن بعد زواجها من كريم خالد، الذي يعمل مستشارًا مع منظمات دولية معنية بقضايا العنف ضد النساء. أنجبت طفلين، أحدهما مصاب بالتوحد. وفقًا لشهادات عائلتها وأصدقائها، كانت آية تعاني من عنف زوجها المستمر، وكانت تخطط للانفصال عنه والعودة إلى مصر لبدء حياة جديدة. في 14 فبراير 2025، لقيت مصرعها إثر سقوطها من شرفة شقتها بالطابق السابع في عمّان، مما أثار جدلاً واسعًا حول ملابسات وفاتها.
في 14 فبراير 2025، لقيت الشابة المصرية آية عادل مصرعها إثر سقوطها من شرفة شقتها بالطابق السابع في منطقة لواء الرصيفة شمال شرق العاصمة الأردنية عمّان. أثارت الحادثة جدلاً واسعًا حول ملابسات الوفاة، حيث انقسمت الروايات بين انتحارها واتهامات لزوجها بالتورط في مقتلها.
رواية الزوج:
أعلن الزوج عبر حسابه على “فيسبوك” عن وفاة زوجته آية عادل، مشيرًا إلى أنها توفيت إثر “حادث مروع”، دون تقديم تفاصيل إضافية. فيما بعد، أفاد مصدر أمني أردني أن التحقيقات والفيديو الموثق للحادثة أظهرت أن آية أقدمت على إلقاء نفسها من الشرفة بعد خلاف مع زوجها، دون تدخل منه. تم توقيف الزوج بتهمة الإيذاء البسيط الذي وقع قبل الحادثة، وتولت إدارة حماية الأسرة رعاية الطفلين لحين حضور جدهما من مصر لاستلامهما.
رواية الأسرة:
في المقابل، اتهمت أسرة آية الزوج بالتورط في مقتلها. أشارت شقيقتها، أسماء عادل، إلى أن آية كانت تعاني من عنف زوجها المستمر، وأنها كانت تستعد للانفصال عنه والعودة إلى مصر لبدء حياة جديدة. كما ذكرت أن آية كانت تعد الطعام لأطفالها وقت الحادث، مما يتعارض مع فرضية الانتحار. تقرير الطب الشرعي المبدئي أشار إلى وجود إصابات متعددة على جسد الضحية، بما في ذلك جرح قطعي في الجبهة، كسر في الجمجمة، ونزيف شديد، بالإضافة إلى آثار ضرب على الفخذ الأيسر والساق باستخدام آلة حادة. شهود عيان من الجيران أفادوا بوقائع تعذيب سابقة.
القضية حاليًا مسجلة في إدارة البحث الجنائي في الأردن، وتطالب الأسرة ومنظمات حقوقية بإجراء تحقيق شامل في ملابسات الوفاة، وتوفير الحماية اللازمة للأطفال وعائلة الضحية.
لمزيد من التفاصيل، يمكن مشاهدة الفيديو التالي:
