الأمريكيون عمومًا لا يخافون من الحسد بنفس الطريقة التي يفعلها العرب والمسلمون، حيث إن الإيمان بالحسد كقوة خفية تسبب الضرر ليس جزءًا رئيسيًا من الثقافة الغربية كما هو الحال في المجتمعات العربية والإسلامية.
الفروقات الثقافية في النظرة إلى الحسد:
1. في الثقافة العربية والإسلامية
• يُعتبر الحسد (العين) شيئًا حقيقيًا، وقد يسبب الأذى في الرزق أو الصحة أو النجاح.
• هناك اعتقادات قوية بضرورة التحصين بآيات من القرآن (مثل المعوذتين) أو عبارات مثل ما شاء الله لتجنب الحسد.
• بعض الناس يضعون رموزًا للحماية مثل الخرزة الزرقاء أو يد فاطمة (الخميسة).
2. في الثقافة الأمريكية والغربية عمومًا
• لا يؤمن معظم الأمريكيين بالحسد كقوة سحرية تؤثر فعليًا على حياتهم.
• مفهوم “الحسد” (envy) لديهم يعني ببساطة الرغبة في امتلاك ما يملكه الآخرون، لكنه ليس قوة خارقة تسبب الأذى.
• يركزون أكثر على مفهوم “عين الحاسد” أو “الطاقة السلبية” في سياقات التحفيز، مثل:
• “Don’t jinx it” (لا تجلب النحس).
• “Knock on wood” (اطرق على الخشب) لمنع الحظ السيئ.
• بعض الفئات في أمريكا، خاصة المهاجرين من ثقافات أخرى، قد يكون لديهم إيمان بالحسد مثل اللاتينيين (الذين يعتقدون في mal de ojo أو “العين الشريرة”).
هل يخاف الأمريكيون من الحسد؟
• بشكل عام، لا يخافون من الحسد بنفس الطريقة التي يخاف منها العرب والمسلمون.
• لكن بعضهم يتجنب “التفاخر الزائد” أو الحديث عن نجاحاتهم علنًا لتجنب “الطاقة السلبية”، وليس لأنهم يعتقدون بالحسد كقوة تؤذيهم مباشرة.
• الثقافة الأمريكية أكثر انفتاحًا على مشاركة النجاحات علنًا، بينما في الثقافة العربية، هناك حذر أكبر بسبب الخوف من الحسد.
هل مررتِ بمواقف لاحظتِ فيها اختلافًا بين طريقة تعامل العرب والأمريكان مع هذا الموضوع؟
