تفسير الرياح في المنام لابن سيرين والنابلسي وابن شاهين

إليك تفسير رؤية الرياح في المنام عند ابن سيرين، النابلسي، ابن شاهين، وابن عاشور:
1. ابن سيرين:
الرياح اللينة: تدل على الرحمة والرزق والنجاة من المصائب، خاصة إن لم يكن معها غبار أو خراب. الرياح الشديدة: إن كانت مدمرة أو مخيفة، فهي تشير إلى الفتن أو العذاب أو تغير الأحوال السياسية. الرياح التي ترفع الرائي: تدل على الترقية أو الرفعة في المكانة. الرياح التي تهب من كل الجهات: تدل على البلاء العام أو الوباء.
2. النابلسي:
الرياح الطيبة: بشرى بالأمن والنجاح والتوفيق في الأمور. الرياح المحملة بالغبار: قد تدل على مشكلات أو تحديات مالية. إذا رآها المريض: فقد تدل على زيادة المرض أو الشفاء حسب شكل الرياح. الرياح التي تحمل الإنسان من مكان إلى آخر: سفر أو تغير في الأحوال.
3. ابن شاهين:
رؤية الرياح الهادئة والمنعشة: تدل على راحة النفس وزوال الهموم. الرياح التي تقلع الأشجار أو تدمر البيوت: تدل على قهر السلطان أو غضب الله. الرياح التي تأتي مع أمطار: ترمز إلى خيرات وأرزاق. الرياح التي تسبب الضياع أو السقوط: تحذر من الفتن أو خسارة كبيرة.
4. ابن عاشور (تفسير رمزي لغوي):
الرياح في أصل معناها تدل على التحريك والتغيير، وقد ترمز إلى: تبدل الحال من فقر إلى غنى أو من غنى إلى فقر. أو إلى الرسائل الإلهية إذا كانت لطيفة وغير مؤذية. وفي بعض المواضع تدل على القوة والنفوذ.
الخلاصة:
الرياح الطيبة: رزق وخير وسفر محمود. الرياح العاصفة والمدمرة: هموم وفتن أو تغيّرات سلبية. الرياح التي ترفع الشخص: مكانة أو انتقال لحال أفضل. الرياح التي تضر الناس: تنذر بالخوف أو الغضب الإلهي أو ظلم الحاكم.
