انتشار إنفلونزا الطيور في أمريكا حاليا الأسباب والنتائج

تشهد الولايات المتحدة حاليًا تفشيًا واسعًا لإنفلونزا الطيور (H5N1)، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة على الطيور البرية والدواجن، بالإضافة إلى تسجيل حالات إصابة بين الثدييات والبشر.
الأسباب المحتملة:
• انتقال الفيروس عبر الطيور المهاجرة: يُعتقد أن الطيور المهاجرة، خاصة الطيور المائية، تلعب دورًا رئيسيًا في نقل الفيروس عبر الولايات المختلفة، مما يسهم في انتشاره الواسع.
• انتقال العدوى إلى الثدييات: تم الإبلاغ عن حالات إصابة بين الثدييات، بما في ذلك الماشية المنتجة للألبان، مما يشير إلى قدرة الفيروس على الانتقال بين الأنواع.
النتائج المترتبة:
• تأثير على صحة الإنسان: منذ أبريل 2024، تم تسجيل حوالي 70 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة، معظمها بين عمال المزارع الذين يتعاملون مع الطيور أو الماشية المصابة. ورغم أن معظم الحالات كانت خفيفة، إلا أنه تم تسجيل أول حالة وفاة في لويزيانا.
• تأثير اقتصادي: أدى تفشي الفيروس إلى إعدام ملايين الدواجن للحد من انتشاره، مما تسبب في نقص في إمدادات البيض وارتفاع أسعاره بنسبة تجاوزت 15% في يناير 2025 مقارنة بالعام السابق.
• تأثير على الحياة البرية: تم الإبلاغ عن نفوق أعداد كبيرة من الطيور البرية، بما في ذلك النسور السوداء في تكساس، مما يؤثر على التنوع البيولوجي.
التدابير المتخذة:
• إجراءات الصحة العامة: توصي السلطات الصحية بتجنب التعامل مع الطيور البرية المريضة أو النافقة، وإزالة مغذيات الطيور وأحواض الاستحمام لتقليل انتشار الفيروس.
• مراقبة مستمرة: تعمل الجهات المعنية على مراقبة انتشار الفيروس بين الطيور والثدييات، وتقديم التوجيهات اللازمة للجمهور.
بالنظر إلى هذه التطورات، من الضروري اتباع إرشادات الصحة العامة والبقاء على اطلاع بالتحديثات الصادرة عن الجهات المختصة.
